‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص Story. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص Story. إظهار كافة الرسائل

قصة فاتح القدس، قل للملوك تنحوا عن عروشكمُ.. فقد أتى آخذ الدنيا و معطيها

 

فاتح القدس


صلاح الدين الأيوبي

قصة فاتح القدس

 لقراءة الموضوع مترجم للإنجليزية من هنا 

فاتح القدس قل للملوك تنحو عن عروشكم فقد أتى أخذ الدنيا ومعطيها ، هذا الذي أخذ الدنيا بسيف الظفر ثم جاد بها بيد الكرم هذا الذي روع اوروبا مرتين مره حين قهر جيوشها بسيفه ومره حين شدها نفوسها بنبله هذا الذي كان النموذج الأتم للقائد المنصور وكان المثل الاعلى للحاكم المسلم.

 وكان الصورة الكاملة للفارس النبيل والمسلم الصادق و كان المحرر الاعظم حضر هذه البلاد الشام وفلسطين من استعمار الاوروبيين بعد ما استمر نحو من مئة سنه هذا الذي انتزع من اصدقائه و من اعداءه اعظم الاعجاب واصدق الحب وترك في تواريخ الشرق والغرب اكبر الامجاد واعطر السجايا .

وكان اسمه من اضخم الاسماء التي رنت في سمع الزمان ودوت في ارجاء التاريخ وخلدت على وجه الدهر انه صلاح الدين الايوبي  .

سقطت على اقدامه الدول وقفت على اعتابه الملوك ودانت له الرقاب وانقادت اليه الخزائن ومات ولم يخلف الا 47 درهما و دينارا ذهبيا واحده ولم يترك دارا ولا عقارا فجهز واخرجت جنازته كما يقسم القاضي بن شداد بالدين لقد قرانا سيرت صلاح الدين مرارا قرأنا  في سيرته وحروبه الاف صفحات فكان من اعجب ما وجدنا ان ينبغ هذا الرجل عظيم جدا في ذلك الزمان الفاسد جدا وان يتغلب على العدو القوي جدا كان المسلمون قبل نور الدين وصلاح الدين على شر حال من الانقسام علي حال لا يمكن ان يصل الى توهمها وهم واحد من مهما بالغ في تصور الشر كان في هذه البقعة الضيقة من الوطن الاسلامي من الدول بمقدار ما كان فيها من البلدان ففي كل بلده دوله مسلمه ،  في دمشق دوله وفي شيزر دوله وفي حماه دوله وفي بعلبك دوله كلها دول ، كان في كل دولة ملك أو أمير لهم أسماء عجيبة وسير أعجب وكان أقصى مدى لصلاح الدين ونور الدين من قبله أن يكون كواحد من هؤلاء الأمراء ، وإن هو نبغه فهو أكبرهم ، فكيف ظهر هذان البطلان الخالدان في مثل ذلك الزمان .

قصة فاتح القدس


فكانت قد داهمت الشام قبل صلاح الدين حملتان صليبيتان جاءتا كموج البحر لهما أول وليس لهما آخر ساقهما الطامعون في هذه البلاد باسم الغيرة على المسيحية ، وإنقاذ أيدي المسيح من الوحوش الضواري ذواتي الأنياب والمخالب المسلمين .

وكانت لهم دول لا دولة واحدة ، فلهم في القدس مملكة وفي أنطاكيا إموالصلاح،رابلس وفي الرها حكومة ، دول وإمارات طالت جزورها وبسقت فروعها وعششت بومها وباضت وفرخت وحسب اهلها وحسب المسلمون أنها امتلكت الشام إلى الأبد ، فكيف استطاع صلاح الدين أن يصنع من ضعف المسلمين قوة ، ومن انقسامهم وحدة حتى واجه بهم أوروبا كلها ، وأزال ما امكن من بقايا الحملتين الباقيتين ، ورد الحملة الثالثة الهائلة التي رمته بها أوروبا ، أتعلمون كيف ، إنه ما رد العدو بعدد المسلمين وعدتهم ولكن بالسلاح الوحيد الذي لا ينفع في هذا المقام غيره ، سلاح الإيمان غير ما كان بنفسه من الفساد ، فغير الله على يديه ما كان في قومه من الضعف والتخاذل ، كان يلهو ويعطي نفسه هواها فتاب وأناب ، لم يفسد بالإمارة كما يفسد بها كل صالح ، بل صلح بها بعد أن كان هو الفاسد ، فرجع إلى الله فأرجع الله إليه النصر .

استمد أخلاقة وسيرته من إرث محمد ( صل الله عليه وسلم ) في التقوى والصلاح ، فأعطاه الله إرث محمد في الغلبة والظفر .

قصة فاتح القدس


تمسك بالدين وأقام دولته على أساس من الإسلام متين، فأستطاع بهذه الدولة المتفرقة الجاهلة الهزيلة، وهؤلاء الأمراء المنكرين ذوي الأسماء العجيبة أن يحارب أوروبا كلها، أوروبا الحاقدة الحانقة المتعصبة التي اجتمع ملوكها جميعا على حرب فلسطين.

صحح عقيدته أولاً ، وسأل القطبة النيسابوري فألف له عقيدة عكف عليها وصار يلقنها أبنائه ، وقرب أهل العلم والدين ، فكان مستشاريه وخاصته أعلام العصر – القاضي الفاضل والقاضي بن الذكي والقاضي بن شداد وكان كل ما انزل بلدا دعا علمائه  ومن كان لا يأتي منهم أبواب السلاطين اخذ أولاده وذهب اليه كم ذهب الى الحافظ الاصبهاني في الإسكندرية وكان يحرص على صلاه الجماعة ولا يترك الصلاة قط الا في الايام الثلاثة التي غاب فيها قبل موته وكان يصوم حتى في أيام المعارك و كان مكثراً سماع القران يبكي من خشيه الله عند سماعة ويواظب على مجالس العلم والحديث حتى في ليالي القتال لم يترك صلاه الليل الا نادرا يلجا الى الله كلما دهمته الشدائد وضاقت عليه المسالك فيجد الفرج والنجاة لا نها إن سدت ابواب الارض احيانا فان باب السماء لا  يسد ابدا كان يقيم الحق لا يبالي ولا يحابي احداً ، اخذ مره ابن اخيه تقى الدين واعز الناس عليه بشكوى عامي من دمشق اسمه بن زهير ونكل به ، اما كرمه وهوان الدنيا عليه فامر لا تتسع له الاحاديث ، وكان اعتماده على الله ما استكثر قط عدوا ولا خافه ولا فقد اعصابه قط في هزيمه ولا ظفر ، وكان متواضعا يطأ الناس طراحته عند ازدحامهم  للشكوى ويريدون عليه و يضايقونه في اوقات راحته ، ما غضب لنفسه  قط  لكنه اذا غضب فغضبه لله لم يدر احد ان يرفع النظر الى وجهه وصار كالأسد الكاسر لا يقف امامه شيء وكان محتسبا صابرا ، ولما جاءه نعى ولده اسماعيل قرء الكتاب ودمعت عيناه ولم يقل شيئا ولم يعرف الناس الا بعد ، 

ولما جاءه نعى ابن اخيه تقى الدين ابعد الناس عن خيمته وجعل يبكي بكاء شديدا والقضاة معه يبكون لبكائه ولا يعرفون السبب فقال لهم والعبرة تخنقه مات تقي الدين ،  ثم رجع الى نفسه فاستغفر الله وغسل عينيه بماء الورد وكتم الخبر كي لا يبلغ العدو فيقوى أو الجيش فيضعف ، وكان حسن العشرة طيب الأخلاق حافظاً للأخبار والنوادر وكان معتلاً بدمامل ما تفارق نصفه الأدنى وكان مع ذلك يركب الخيل ويصبر على الألم ويخوض المعارك وأي معارك إننا لا نكاد نعرف في كل ما جاء في كتب التاريخ جيش خاض من المعارك أكثر مما خاضه جيش صلاح الدين الأيوبي ، لقد ضرب كل رقم قياسي إلى ذلك العصر خاض 74 معركة في مدة ولايته على الشام في أقل من 19 سنه ، حارب هؤلاء الأمراء أمراء الموصل وأمراء حلب وحماه وحارب الحشاشين القتالين ومن اشتهارهم بالقتل اشتق اسمه اساسان  في فرنسيه للقاتل ولا تقولوا كيف حارب أمراء الاسلام فان الذي يريد ان يبني له دارا لابد ان يزيل الانقاض والخرائب فهو يهدم بيته البال ليبني بيتا جديدا ، وكذلك فعل صلاح الدين ثم ابتدأت سلسله المعارك الهائلة حروب ما عرفت مثلها ارض فلسطين و ديار الشام الى ذلك العصر حروب لا تقاس بها القادسية ولا اليرموك حروب جرب فيها كل سلاح السيف والرمح والدبابات والمجانيق والشجاعة والذكاء والكيد  والاختراع والمروءة والشهامة وكان صلاح الدين ظافراً فيها جميعا  ،  حروب استعملت فيها المنجنيقات التي تقذف الصخور الهائلة  كالمدافع الثقيلة اليوم والسهام المتلاحقة كالرشاشات تمهد للمعركة بآلاف القذائف وبالضرب الذي يستمر يومين و ثلاثة واستعملت الكباش وهي عربات ضخمه مصفحة لها رأس ثقيل ينقب الاسوار والدبابات نعم الدبابات وهذا هو اسمها القديم و كانوا يفتنون فيها حتى اخترع الإفرنج  في حصار عكة دبابه ثقيلة صنع منها ثلاثا في كل منها اربع طبقات فجاءت اعلى من الصور و حصنوها بالحديد والجلود المسقاة بمواد يعرفونها تمنع الحريق ولم تؤثر فيها قذائف المسلمين ولا النار اليونانية التي كانوا يلقونها وتذعر المسلمون وخافوا فقال لهم صانع من دمشق اسمهم شيخ النحاسين انا اصنع لكم نارا تحرقها فستصغرونه  فلما الح أجابوا فستمهل يومين ثم صنع  اشياء خلقها ووضعها في قدور ثلاثة  والقاها فانفجرت كالقنابل بمثل دوي الرعد واحرقت الدبابات وكبر المسلمون وكان يوما عظيما ولما عرضوا عليه الجوائز اباها وقال والله ما عملته الا لله ،

قصة فاتح القدس


 وجاء العدو مره بكبش مصفح عظيم احرقه المسلمون ثم خافوا ان ينسحب فرفعوه وهو يشتعل بالآلات حتى قارب السور فصبو عليه خراطيم الماء واخذوه والفرنجة  ينظرون مشدوهين  فوجدوا فيه 425 رطلاً من الحديد ، كما استعملوا الحيلة فلما ضاقت الميرة على عكة أثناء الحصار وفشلت كل محاولة لإمدادها بالأغذية تطوع جماعة من المسلمين فحلقوا لحاهم ولبسوا لباس الإفرنج وحملوا معهم الخنازير وتكلموا الفرنسية وركبوا بطشتاً أي زورقاً ضخما دخلوا بحيله من اعجب حيل الحروب ومن هذه الحيل ان صلاح الدين كان يعرف القاعدة العسكرية  وهي ان الجيش ليس المرابط  في الجبهة ولكن الشعب كله جيش لذلك كان يستغل كل قواه للحرب حتى اللصوصية جمع اللصوص ليتخلص من شرهم  لكنه لم يحبسهم بل استخدمهم في صنعتهم فكانوا يسرقون له الامراء والجنود من فرشهم بطرق عجيبة رواه بن شداد وطالما انتزع امراءه من تحت لحفهم والخناجر على اعناقهم والمخدر في اجسامهم فلم يروا انفسهم الا امام صلاح الدين ، ويوم حطين اتبع صلاح تكتيكاً حربياً  عجيباً حين اجبر الإفرنج على ملاقاته في المكان الذي تخيره هو وتحصن فيه ويوم نجح في استرداد القدس اتي من النبل والكرم والمروءة ما لم يفرغ بعده مؤرخ الإفرنج  من الكلام فيه وتقديره ،  استرد القدس بعدما ملكها الافرنج  إحدى وتسعين سنه أفنشك  نحن في استردادها اليوم وقد ملكها اليهود سنوات استردها وحولها يحامي ويدافع عنها دول اوروبا كلها وملوكها أفلا نستردها اليوم وحولها حفنه من شزاز الأفاق ،  لقد كانت للصليبيين دول استمرت اكثر من مئة سنه في اين تلك الدول ، إن الامه التي اخرجت صلاح الدين وهي أسوا من حالنا اليوم حالا واشد انقساما  واكثر عيوبا لا تعجز بأذن الله ان تخرج اليوم مثل صلاح الدين .

إذا عجزنا نحن عن أن نعود الى مثل سيرتي صلاح الدين يكتب لنا مثل نصر حطين فسيخرج بأذن الله تعالى من اصلابنا من هم أنقى منا واطهر فيستردون الارض و يطهرون العرض  ويرفعون لله في كل ميدان رايه وانا لنرجو الله حتى كأننا نرى بجميل الظن ما الله صانع .

 لقراءة الموضوع مترجم للإنجليزية من هنا 

Saladin al-Ayyubi - the conqueror of Jerusalem

 The conqueror of Jerusalem


Saladin al-Ayyubi


The story of the Conqueror of Jerusalem

the conqueror of Jerusalem

To read the topic translated into Arabic From Here

 

Conqueror of Jerusalem, say to the kings to depart from your thrones, for he came to take the world and give it, this one who took the world with the sword of victory and then guided it with the hand of this generosity that terrified Europe twice, once when he defeated its armies with his sword and his time when his souls pulled it off with his nobility, who was the perfect example of the leader Mansur and was the ideal of the ruler Muslim.

 

 And he was the complete picture of the noble and sincere Muslim knight, and he was the greatest liberator who attended this country in the Levant and Palestine from the colonization of the Europeans after what had lasted for about a hundred years. This is what took away from his friends and from his enemies the greatest admiration and sincere love and left in the histories of the East and the West the greatest glories and the most fragrant attributes.

 

And his name was one of the biggest names that rang out in the ears of time and dwelt throughout history and immortalized forever that he was Salah al-Din al-Ayyubi.

The states fell on his feet and the kings stood on his doorstep, and the necks turned to him, the treasuries were led to him, and he died, leaving only 47 dirhams and one golden dinar, and he did not leave a house or real estate, so he prepared and took out his funeral as Judge Bin Shaddad swears by religion.

 We have read Saladin many times. We have read in his biography and wars thousands of pages It was the most amazing thing we found that this very great man should be at that very corrupt time and to overcome the very strong enemy. The Muslims before Nur al-Din and Saladin were in an evil state of division in a state that could not reach its delusion, and they are one of the most exaggerated in the perception of evil There were in this narrow part of the Islamic homeland as many countries as there were in it. In every country there was a Muslim country, in Damascus there were countries, in Shizar is a country, in Hama was a country, and in Baalbek there were all countries. The maximum extent of Saladin and Nur al-Din before him was to be like one of these princes, and if he is his best, then he is the greatest of them, so how did these two immortal heroes appear in such a time?


Two crusading campaigns had raided the Levant before Saladin, which came like waves of the sea, for them the first and not the last for them by the covetous in this country in the name of jealousy for Christianity, and saving the hands of Christ from the predatory monsters with fangs and claws Muslims.

 

They had countries not one state, for they had a kingdom in Jerusalem, and in Antioch, reform, Rablus, and in Edessa a government, states and emirates whose roots spread and spread their branches and nested their bum and laid and spawned according to their people and according to the Muslims that they possessed the Levant forever, so how could Salah al-Din make from the weakness of Muslims strength And from their division and unity until he confronted all of Europe with them, removing as much as possible of the remnants of the remaining two campaigns, and the third massive campaign that Europe threw at him, you know how, it is what the enemy responded with the number of Muslims and promised them, but with the only weapon that does not work in this place other than, the weapon of faith Other than the corruption that he himself had, so God changed his hands of weakness and negligence in his people, he used to play and give himself its desires and reprimand and repentance, he did not spoil the emirate as he spoils every good, but he reconciled with it after he was the corrupt, so he returned to God and returned God To him victory.

 

He derived ethics and his life from the legacy of Muhammad (may God bless him and grant him peace) in piety and righteousness, so God gave him the legacy of Muhammad in victory and victory.

He adhered to religion and established his state on a solid foundation of Islam, so he was able, in this dispersed, ignorant, frail state, and these denounced princes with strange names, to fight the whole of Europe, a spiteful, fanatical Europe whose kings all gathered against the war of Palestine.

He corrected his belief first, and he asked Al-Qutbah Al-Nisaburi, and he composed a doctrine for him that he devoted himself to and became instructed by his children, and the people of knowledge and religion approached it, so his advisors and his leaders were the flags of the era - the virtuous judge, Qadi bin Al-Smart and Al-Qadi bin Shaddad. His children went to him, how many he went to Al-Hafiz Al-Asbahani in Alexandria, and he was keen to pray in congregation and never quit prayer except on the three days in which he was absent before his death and he used to fast even during the days of battles and he used to hear the Qur’an crying out of God’s fear at the hearing and persevering on the boards of knowledge and hadith Even during the nights of fighting, he did not leave the night prayer except rarely, resorting to God whenever hardships and narrowed paths over him, so he finds relief and deliverance, not because if the gates of the earth are blocked sometimes, the door to heaven is never blocked. He used to establish the truth, he did not care and did not favor anyone, he took his nephew to pious religion The people cherished him with a general complaint from Damascus, his name was Ibn Zuhair, and he was bothered by him. As for his generosity and the humiliation of the world, it was a matter that did not accommodate the hadiths, and his dependence on God never multiplied an enemy or feared him nor lost his nerve in his defeat or victory, and he was humble to tread When they were crowded with a complaint, they wanted to complain about him and bother him at his leisure time. He never got angry with himself, but if he got angry, then he got angry with God. He said something and the people did not know until after, and when he came to him, his nephew Taqi al-Din mourned the people from his tent and made him cry severely, and the judges with him were crying for his crying and did not know the reason. He said to them, and the lesson suffocated him. Taqi al-Din died, then he returned to himself and asked God for forgiveness and washed his eyes with rose water and concealed the news So that the enemy would not reach and be strengthened, or the army would weaken, and the good of the ten was of good manners who kept the news and anecdotes and was afflicted with boils of what left the lower half and he used to ride horses and be patient with pain and wage battles and any battles. We hardly know in everything that came in the history books an army that fought from The battles were more than that of Saladin’s army. He hit every record until that era. He fought 74 battles during his tenure over the Levant in less than 19 years. These princes fought the princes of Mosul and the princes of Aleppo and Hama and fought the fighting Assassins and whoever is famous for killing Sasan in French for the murderer and do not say how he fought the princes of Islam, for he who wants to build a house for him must remove the rubble and ruins, as he demolishes his house of mind to build a new house, and so did Salah al-Din, and then a series of massive battles began, wars like Palestine and the lands of the Levant are known to that Asr is wars that are not measured by Qadisiyah or Yarmouk, wars in which he tried all the weapons of the sword and spear, tanks, catapults, courage, intelligence, cunning, invention, chivalry and chivalry, and Saladin was victorious in all of them. It lasts two and three days, and I used rams, which are huge armored vehicles with a heavy head that breaks through the walls and tanks, yes, the tanks, and this is their old name, and they were fascinated by them until the Franks invented in the siege of Akka, a heavy tank made of them three in each of them four layers, so they came higher than the pictures and fortified it with iron and leather Watered with materials they know that prevent the fire, and it was not affected by the Muslims' shells, nor the Greek fire that they were throwing, and the Muslims were terrified and afraid, so he said to They are a maker from Damascus and their name is Sheikh Al-Nahhasin ,

The enemy came over him with a great armored ram that the Muslims had burned, then they feared that he would withdraw, so they lifted him while he was burning with machines until he approached the fence. A group of Muslims shaved their beards and put on the French dress, carried pigs with them, spoke French, and rode with them, i.e. a huge boat, who entered with his tricks from the most wondrous war tricks. For war, even thieves gathered thieves to get rid of their evil, but he did not imprison them, but used them in their manufacture, so they stole the princes and soldiers from their bedding in strange ways, narrated by Ibn Shaddad. Salah was a wondrous war tactic when he forced the Franks to meet him in the place he chose and was fortified in it, and on the day he succeeded in recovering Jerusalem, he came from nobility, generosity and chivalry, as long as he did not After him, the Frankish historian wanted to speak about it and appreciated it. He regained Jerusalem after it was owned by the Franks ninety-one years. Do you think we will recover it today, and the Jews owned it for years. He took it back and around it a lawyer and defended all European countries and their kings. Should we not recover it today and around it a handful of horizons? From a hundred years ago, where are those countries, the nation that brought out Salah al-Din, which is worse than our situation today, more divided and more defective, does not, God willing, be unable to emerge today like Saladin.

If we are unable to go back to the example of Saladin’s biography, he writes for us a parable of Hattin’s victory, then God Almighty will remove from our hearts those who are purer and purer than us, and they will recover the earth and purify the honor and raise to God in every field of his opinion, and I hope God even as if we think beautifully what God does.

To read the topic translated into Arabic From Here


قصة البلجاء الخوارزمية المجاهدة الصابرة

قصة البلجاء الخوارزمية المجاهدة الصابرة

قصة البلجاء الخوارزمية المجاهدة الصابرة

 لقراءة الموضوع مترجم للإنجليزية من هنا 

 

البلجاء الخوارزمية ، هي من بني حرام أو خزام بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد بن تميم ، امرأة مجاهدة مشهورة بالورع والزهد إعتبرها المبرد من المجتهدات المجاهدات الصابرات وعدها الجاحظ من الناسكات العابدات ومن أهل الفصاحة والبيان ، ومن النساء المذكورات في الزهد والرياسة .

 روي أبو العربي التميمي في كتابة المحن بسنده قال ، لما أمر عبيد الله بن زياد بالبلجاء أن يمثل بها جاء الذي يلي منها ومعه الحديد والحبال ، فقالت إليكم أتكلم بكلمات يحفظهن من سمع بهن ، قال فحمدت الله وأثنت عليه ثم قالت هذا أخر أيامي من الدنيا وغير مأسوف عليه وأرجو أن يكون أول ايامي من الأخرة وهو اليوم المرغوب فيه ، ثم قالت والله ان علمي بفناءها هو الذي زهدني في البقاء فيها وسهل علي جميع بلواءها فلا أحب تعجيل ما أخر الله ولا تأخير ما عجل الله .

 وعن عبد الملك بن قريب ابي سعيد الأصمعي قال ، حدثني رجل أدرك ذاك قال لما أوتي بها إلى بن زياد يعني البلجاء أمر بها فقطعت يداها ورجلاها ، فما نبست بكلمة ، قال فأوتي بنار لتكوى بها فلما رأت النار صرخت ، فقال لها قطعت يداكي ورجلاكي فلم تنطقي بشئ ، فلما رأيت النار صرخت من قبل أن تدني منك ، فقالت ليس من ناركم والله صرخت ولا على دنياكم والله أسفت ولكني ذكرت بها النار الكبرى فكان الذي رأيتم من ذلك ، قال فأمر بها فثملت عيناها ، فقالت اللهم قد طال في الدنيا حزني فأقر في الأخرة عيني قال ثم خمدت .

وروي عن ابي البختاري يقول لما مثل بالبلجاء جعلت تعزي نفسها بالقرأن وتقول : وما صبرك الا بالله ولإن صبرتم لهو خير للصابرين ، ثم قالت لإن كنت على بصيرة من أمري إن هذا لقليل من جنب ما أطلب من ثواب الله ، وروري أيضاً أن غيلان بن خرشة الضبي لقي أبي مرداس بن حدير فقال له إني سمعت البارحة الأمير عبيد الله بن زياد يذكر البلجاء وأحسبها ستأخذ ، فمضى إليها أبو بلال فقال لها إن الله قد وسع على المؤمنين فتغيبي وإستتري فإن هذا المسرف على نفسه الجبار العنيد قد ذكرك ،

 فقالت إن يأخذني فهو أشقى بي فأما انا فأخشى ان يلقى أحد بسببي مكروها ، فوجه إليها عبيد الله بن زياد فأوتي بها فقال لها إنك حوروية محلوقة الرأس فقالت له ما أنا كذلك ، فقال لأصحابه لأرينكم منها عجباً أكشفوا رأسها فمنعتهم فقال لأكشفن أحسن بضعة منك ، فقالت لقد سترته حيث لم تستره أمك ، قال إيه ما تشهدين علي ، قالت شهد الله عليك ثلاث شهادات بقوله : ومن لم يحكم بما انزل الله فؤلائك هم الكافرون ، ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلائك هم الظالمون ، ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلائك هم الفاسقون , فعض لحيته وأنامله غيظاً من كلامها ، فقام جنده عليها فقتلوها ، فخرج أبو بلال في جنازتها ، قال لو اني اعلم اني ابعث على ما تبعث عليه لعلمت أني ابعث سويا على صراط مستقيم ، رضي الله عنها وأرضاها .

 لقراءة الموضوع مترجم للإنجليزية من هنا 


The story of Albulaja, the patient, struggling algorithm

 The story of Albulaja, the patient, struggling algorithm

The story of Albulaja, the patient, struggling algorithm


To read the topic translated into Arabic From Here


Al-Balja'a Al-Khwarizmiyya, she is from Bani Haram or Khuzam bin Yarbu` bin Hanzalah bin Malik bin Zaid bin Tamim, a striving woman famous for piety and asceticism, whom he considered the coolant among the diligent, diligent, patient, and her count of the great hermit among the worshipers and the people of eloquence and eloquence, and among the women mentioned in asceticism and leadership.

 Abu Al-Arabi Al-Tamimi narrated in writing the ordeals with his chain of narration that he said, when Ubayd Allah bin Ziyad ordered the resort to perform with it, the one who came after it came with iron and ropes, and she said to you I speak words that protect them from those who heard of them. I am sorry for him and I hope that it will be the first of my days in the hereafter, which is the desired day, and then she said, by God, that my knowledge of its demise is the one who made me abstain in it and made it easy for all of its misfortune, so I do not like to hasten what God delayed nor delay what God hastened.

 On the authority of Abd al-Malik bin Qarib Abi Saeed Al-Asma'i, he said: A man told me that he realized that when he was brought to Ibn Ziyad, meaning, he commanded her, and her hands and feet were cut off, so she did not utter a word. When I saw the fire, I cried before it came down to you, and she said: It is not from your fire, by God I screamed, nor on your worldly life. By God, I am sorry, but I mentioned it to the great fire, so it was what you saw of that. He said and commanded it, and her eyes got drunk, and she said: O God, my grief has prolonged in this world, so I acknowledge in the hereafter My eyes said then subsided.

And it was narrated on the authority of Abi Al-Bakhtari that he said when he was represented by al-Balaja, she made herself comfort in the Qur’an and says: And your patience is only with God, and if you are patient it is good for the patient, then she said that if you were on the perception of my command that this is a little aspect of what I ask of the reward of God, and I also see that Ghilan bin Kharsha al-Dhbi He met Abu Mirdas bin Hudayr, 

and he told him that yesterday I heard Prince Ubayd Allah bin Ziyad mention the plague and think it will take, so Abu Bilal went to her and said to her that God has expanded upon the believers, so be absent and hide, because this extravagant, mighty and stubborn self reminded you, and she said if he takes me, he is miserable with me As for me, I am afraid that someone will be hated because of me, so Obeid Allah bin Ziyad directed her to her, so he told her that you are a Horawiyya with a shaved head, and she told him that I am like that. He said, "What are you witnessing to me?" She spoke, so his army stood on her and they killed him A, Abu Bilal went out at her funeral, and said if I knew that I am sending what you send, I would have known that I am sending together on a straight path, may God be pleased with her and satisfied with her.

To read the topic translated into Arabic From Here


القصة الكاملة لمقولة الفاروق "نفر من قدر الله إلى قدر الله" (من أروع القصص)

 

القصة الكاملة لمقولة الفاروق "نفر من قدر الله إلى قدر الله" 

(من أروع القصص)

نفر من قدر الله إلى قدر الله

 لقراءة الموضوع مترجم للإنجليزية من هنا 

قصة الفاروق عمر نفر من قدر الله الى قدر الله :

 جاء في صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه : سافر من المدينة المنورة الى بلاد الشام ليتفقد جيوش الاسلام المرابطة في بلاد الشام وكان معه بعض اصحابه ،

 عندما وصل الى مكان يقال له (سرغ) مكان في وادي تبوك من ارض الشام ، وكانت تبوك تابعه لأرض الشام والتي كانت تحت الحكم الروماني وأرض الشام هي الدول الأربعة (الاردن ، فلسطين ، سوريا ، لبنان) ،

لقيه أمراء الأجناد والجيوش الإسلامية ( ابو عبيده عامر بن الجراح ، خالد بن الوليد ، عمرو بن العاص ، معاذ بن جبل ، شرحبيل بن حسن  وغيرهم ) ،  فاخبروا عمر أن وباء الطاعون قد وقع بأرض الشام ، فقال عمر ادعوا لي المهاجرين الاولين وهم الذين صلوا الى القبلتين بيت المقدس والكعبة فأتوا ، إستشارهم في أمري وباء الطاعون الذي حل بأرض الشام فاختلفوا فيما بينهم ، فقال بعضهم لعمر قد خرجت يا أمير المؤمنين لأمر ولا نرى ان ترجع عنه ،  وقال بعضهم الاخر معك بقيت الناس واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى ان تقدمهم وتدخلهم على هذا الوباء ، فقال ارتفعوا عني يا قوم من امامي .

ثم قال ادعوا لي الانصار : فأتى الأنصار فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين وقالوا لما قالوا واختلفوا وكذلك اختلافهم ، فقال ارتفعوا عني .

ثم قال ادعوا لي من كان هنا من مشيخة قريش من مهاجره الفتح اي كبار قريش الذين اسلموا وهاجروا  يوم الفتح الى المدينة المنورة ، فدعوا فأتوا فأشاروا علي عمر برأي لم يختلف منهم عليه رجلا بأن يرجع بالناس ولا يقدمهم على هذا الوباء .

ثم قام عمر ونادى في الناس : (إني مصبح) أي في الصباح  (على ظهر) أي راكب على راحلتي (فأصبحوا عليه) أي جهزوا أنفسكم وهيئوا رواحيلكم للسفر في الصباح ، فقال أبو عبيده عامر بن الجراح أفرار من قدر الله يا أمير المؤمنين ، قال عمر لو غيرك قالها يا أبو عبيده أي لو غيرك قالها من اللذين لا علم لهم ولا فقه ، يا أبي عبيده إنا نفر من قدر الله إلى قدر الله .

أرئيت لو كانت لك إبل هبطت وادي له عدوان أي جهتان ، إحداهما خصبة والأخرى جدبة ، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله ، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله ، وبعد هذا اللقاء وهذا الاجتماع الطارئ بين عمر وبين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من قادة الجيوش وأصحاب المشورة ، جاء الصحابي عبد الرحمن بن عوف وكان متغيباً في بعض حاجته خارج خيام الجيوش ،  فسمع بالذي دار بين عمر وباقي الصحابة بشأن وباء الطاعون ،فقال يا امير المؤمنين إن عندي في هذا علما فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم به اي بالطاعون بارض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه .

 فلما سمع عمر بحديث رسول الله حميد الله ثم انصرف عائدا الى المدينه المنوره بعد ان وفقه الله بالمشورة مع الصحابة بفعل الأصوب للمسلمين ، أوردة البخاري في صحيحة وبن هشام في سيرته .

 

 لقراءة الموضوع مترجم للإنجليزية من هنا 

The full story of Al-Faruq’s saying, “We turn from the destiny of God to the destiny of God” (from the most wonderful stories)

 The full story of Al-Faruq’s saying, “We turn from the destiny of God to the destiny of God” (from the most wonderful stories)

We turn from the destiny of God to the destiny of God

To read the topic translated into Arabic From Here

The story of Al-Faruq Omar Nefer from the destiny of God to the destiny of God:

 It came in Sahih al-Bukhari from the hadith of Abdullah bin Abbas, may God be pleased with them, that the Rashidun Caliph Omar bin Al-Khattab, may God be pleased with him: He traveled from Medina to the Levant to inspect the armies of Islam stationed in the Levant, and some of his companions were with him.

 When he reached a place called (Sarg), a place in the Tabuk Valley from the land of the Levant, and Tabuk was his subordinate to the Land of the Levant, which was under Roman rule, and the Land of the Levant was the four countries (Jordan, Palestine, Syria, Lebanon),

He was met by the princes of the Islamic army and armies (Abu Ubaidah Amer bin Jarrah, Khalid bin Al-Walid, Amr bin Al-Aas, Moaz bin Jabal, Sharhabeel bin Hassan and others), and they told Omar that the plague had occurred in the Levant, so Omar said they called me the first immigrants who arrived at The two Qiblahs, Jerusalem and the Kaaba, then they came. He consulted them in the matters of the plague epidemic that befell the Levant, and they disagreed among them. Some of them said to Omar, “You have gone out, O Commander of the Faithful, for an order and we do not see that you turn away from him.” Their advancement and intervention on this epidemic, so he said, “Get up from me, O people, from before me.”

Then he said: Call the supporters for me: Then the Ansar came and consulted with them, so they followed the path of the immigrants and said when they said and disagreed, as well as their differences, so he said: Get off me.

Then he said, “Call for me who was here from the chiefdom of the Quraish from Muhajirat al-Fateh, that is, the senior Quraysh who embraced Islam and immigrated to Medina on the day of the conquest.

Then Umar stood up and called among the people: (I am Musabah) that is, in the morning (on the back), that is, a passenger on my leg (so they became upon him) that is, prepare yourselves and prepare your souls to travel in the morning. Omar, if he changed you, said it: O Abu Ubaidah, that is, if he changed you, he said it from those who have no knowledge or jurisprudence, O Abu his servants, we are fleeing from the destiny of God to God’s destiny.

I thought if you had a camel that descended a valley with aggression, that is, two sides, one fertile and the other fertile, would it not be if the fertile flock grazed its flock by the decree of God? The armies and the people of advice, the companion Abd al-Rahman bin Auf came and was absent in some of his needs outside the tents of the armies. By it, that is, the plague on the ground, do not go ahead of it, and if it falls on the ground while you are in it, do not flee from it.

 When Umar heard the hadith of the Messenger of God, Hamid of God, and then went back to Medina, after God helped him in counseling with the Companions to do the best for the Muslims, Bukhari narrated in Sahih and Ibn Hisham in his biography.

To read the topic translated into Arabic From Here


المناظرة التاريخية بين سيبويه والكسائي، مات بسببها سيبويه!!! (المسألة الزنبورية)

 

المناظرة التاريخية بين سيبويه والكسائي، مات بسببها سيبويه!!! (المسألة الزنبورية)

المناظرة التاريخية بين سيبويه والكسائي، مات بسببها سيبويه!!! (المسألة الزنبورية)

 لقراءة الموضوع مترجم للإنجليزية من هنا 

الزبنور الذي قتل سيبويه

منظارة الكسائي لسيبويه

في ظل المنافسة المحتدمة بين النحاتي البصريين والكوفيين والتي لم تأخذ أبدا طبعا حميداً خاصة في عهد هارون الرشيد ،دعي سيبويه إلى بغداد حضرة الخلافة الإسلامية أنذاك ، كي تعقد مناظرة لغوية بينة كزعيم للمدرسة البصرية وبين الكسائي زعيم المدرسة الكوفية ، قيل أن  المناظرة جاءت بدعوى من يحيى بن خالد البرمكي وزير هارون الرشيد ، وقيل في روايات اخرى أنها حدثت بحضره الرشيد كما جاء في إمباه الرواة وغيره .

إن سيبويه قبل الدعوة لان الفائز في السجال يحظى بمكافأة مالية مجزيه ، واحتشدت الجماهير لذلك اللقاء يرقبون لمن تكون الغلبة ، وخلال المناظرة التي رويت في عشرات المراجع بعده اوجه ، وكان الأرجح فيها أنها  مأمره دبرت للإطاحة بسيبويه .

 فحين وصل الى مجلس البرمكي كان في انتظاره الفراء وأبو الحسن الأحمر تلميذ الكسائي ، و قام باستفزازه حيث سأله عن عدد من المسائل وكل ما أجاب عن واحده منها ، قال له أخطأت يا سيبويه ، وفي النهاية قال سيبويه للفراء هذا سوء أدب منك ، فرد الفراء ووجهه الأحمر يظهران في هذا الرجل عجله وحده ، فعقب سيبويه لست أكلمكما حتى يجيئ صاحبكما ،  فكان من الواضح حسبما نقلت في المراجع أنها كانت محاوله لاستفزازه وإخراجه عن طورة .

 ثم حضر الكسائي وناقش مع سيبويه عده مسائل نحويه وأظهرا براعتهما اللغوية في النقاش وقوه الحجه ، إلى أن توقف عند الواقعة الأبرز في المناظرة التي اشتهرت بالمساءلة الزنبوريه ، حيث سأل الكسائي سيبويه كنت أظن أن العقرب أشد لسعه من الزنبور ، فإذا هو هي أم فاذا هو إياها ، فأجاب سيبويه فاذا هو هي ولا يجوز النصب فقال الكسائي لقد لحنت يا سيبويه ،  بل الصحيح النصب ، فاذا هو إياها ، وكان رأي سيبويه هو الصحيح وذلك لأن القاعدة اللغوية تنطبق في قوله تعالى : (ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين) . 

فهي مبتدأ وبيضاء خبر وليس في اللغه العربيه فاذا هو اياها فبالتالي الراي الصحيح كان لسيبويه والقران يدعم رأيه فيه ولكن لم يتقبل كلى الطرفين الرضوخ الراي الاخر سواء كان على صواب او خطا ، حينها  قال البرمكي قد أختلفتما وانتم رئيسا بلديكما فمن يحكم بينكما فعرض الكساء حينها ان يتم احضار مجموعه من الاعراب الاقحاح الذين ينطقون اللغه السليمه فطرة ،  فوافق على ذلك و حين وقف أمامهما سالهم وزير هارون الرشيد عن صحه القول ، فرجحوا كفه الكسائي فطلب منهم سيباوي ان يؤكدوا ذلك وينطقوا الجمله فلم تطاوعهم السنتهم على ذلك وتهربوا من الكلام ، وفي هذا اشاره الى ان سيباوي كان محقا ومع ذلك حسمت النتيجه لصالح الكسائي ، فربما ان ذلك امر بيت بليل .

خرج سيبويه من المناظره مغبوناً  وكان الكسائي قد طلب من الوزير البرمكي ان يعطي سيبويه مكافاه ماليه على مشاركته فاعطاهم ابلغ من الدراهم وربما هذا الموقف قد ضاعف الاثر في نفسه ، ومن يتتبع سيرة هذا العالم النحوي سوف يدرك انه لا يقبل تخطأته احيانا حتى عندما يكون مخطأً  ،  فما بالنا حينما يكون على صواب وتتم تخطأتة ظلما .

 وقيل انه بعد الواقعه أبت نفسه الرجوع الى البصره ،  ولم يكن امامه سوي العودة الى شيراز داره الاولى ليحفظ لما تبقى له من هيبه ومكانة يراها لنفسه ، ولما طار الخبر الى البصره قرر تلميذه الاخفش الاوسط ورهط من تلاميذه ومريديه ان يقابلوه ويودعوه  وهو في طريق عودته قبل الرحيل لوداعه ومواساته .

وهكذا جرت العاده فيروى أن النضر بن شميل وهو من تلاميذ الخليل بن احمد الفراهيدي حينما عزم على الخروج من البصره الى خراسان شيعه نحو ثلاثه الاف شخص بين محدث ونحويا ولغويا واخباري ، ويقال انه حين التقى الاخفش الاوسط باستاذه سيبويه إستأذن منه في نشر كتاب (الكتاب لسيبويه) .

 واخيرا رحل سيبويه ومات كمداً وقهرا بعد فتره قصيره من وصوله الى قريته التي ولد فيها ، قيل في عدد من المصادر انه توفي سنه 180 للهجره وكان في الثانيه والثلاثين من عمره ، مصادر اخرى قالت انه كان قد بلغ الثامنه والثلاثين عاما حين وفاته .

أيا كان التقدير الدقيق لعمره فقد توفي شاباً خلف وراءه ارثاً هائلا في علم النحو .

 المساله الزنبوريه الى حيث القت رحلها ومدرسة سيباوي البصريه هي الباقيه ، اللغه قوتها ونفوذها واهميتها بقوه ابنائها ونفوذهم واهميتهم على هذا الكوكب ، مر علينا كيف حفل الخليفه والوزير وعليه القوم وعامتهم بلغتهم بل بصغائر الامور ودقائقها ،  لذا إمتد نفوذها من أدنى الشرق الى اقصى الغرب سابقا ، و تتوارثها الاجيال الى يومنا هذا فرضت نفسها على هيئه الامم المتحده من بين ستة لغات عالميه ، ولاريب كان القران الكريم والاحاديث النبويه الشريفه تقف بقوه وراء هذا الاهتمام .

أما في ايامنا هذه ايام الشرزمة والتفرقه نرى تقزم دورها بين الامم الاخرى فلم يحفل بها احد ولا بعباقرتها ثم ماذا بقي من الحادثه ،المصالح كل من يريد ان يبذل ذاته والمصالح تريد ان تفرض نفسها وهي فوق الجميع .

سيبويه يجب ان يضحر  بإياها أو بهي ، والكسائي يجب ان ينتصر فحاشيته حاولت زعزعت ثقه سيبويه بنفسه والمبادرة بيدة والسؤال يحتمل الوجهين على أضعف الإيمان ووفود العرب مستعدة  مسبقا للشهاده والحقيقه ليس الصراع بين الكسائي وسيبويه وانما بين الكوفيين والبصريين .

وخلاصه القول الحق مع سيباويه والغلبة كانت للكسائي ، القران الكريم خير شاهد ودليل " فاذا هي بيضاء للناظرين " قال ابو الحسن علي بن سليمان الاخفش الصغير ان الجواب كما قال سيبويه وهو قوله فاذا هو هي اي فاذا هو مثلها وهذا موضع الرفع و ليس موضع النصب .

 قال ابو العباس قولهم فاذا هو اياها احتمال أن إذا فجائيه اي فوجدته ورايته ووجدت ورايت تنصب شيئين ويكون معه خبر فلذلك نصبت العرب من هذا الوجه جاز نصبها على استحياء .

 لقراءة الموضوع مترجم للإنجليزية من هنا