الدرس الخامس
دعم الأشخاص ذوي الهمم
التكنولوجيا المساعدة
نستخدم جميعاً الوسائل التكنولوجية التي تساعدنا في
حياتنا اليومية ، وأصبح اليوم في متناول الأشخاص ذوي الهمم وسائل تكنولوجية خاصة
بهم يمكنها مساعدتهم ، وتعرف بإسم " التكنولوجيا المساعدة " ، تساعد هذه
التكنولوجيا الأشخاص ذوي الهمم في أعمال يجدون صعوبة في القيام بها .
ألبرت لين : لديه ساق مبتورة ، إلا أنه لم يسمح لذلك بالوقوف في وجه
نجاحة ، فهو ما زال يقوم بالأمور كلها التي إعتاد القيام بها في السابق ، بما في
ذلك إستكشاف أماكن متعددة حول العالم ، ولولا الساق الإصطناعية التي حصل عليها
بفضل " التكنولوجيا المساعدة " لما تمكن من القيام بذلك .
أمثلة على التكنولوجيا المساعدة :
1.
برمجيات
تكبير الشاشة : وهي تقوم بتكبير كل شئ على شاشة الكمبيوتر
كالكلمات والصور ، وتتيح للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر التفاعل مع جهاز
الكمبيوتر .
2.
برمجيات
التواصل البديلة : تساعد الأشخاص ذوي الهمم على التواصل الشفهي
واللغوي مع الآخرين ، فهناك برمجيات خاصة بجهاز الكمبيوتر قادرة على تحويل النص
المكتوب إلى حديث أو العكس .
3.
سماعات الأذن
: تساعد السماعات الأشخاص الذين يعانون من مشاكل
في السمع ، واليوم أصبح بالإمكان توصيل بعض السماعات الحديثة الطراز بالتليفون
المحمول ، كذلك تضم الكثير منها تطبيقات خاصة بالهواتف الذكية تتيح للمستخدمين ضبط
سماعاتهم من خلال إستعمال هواتفهم .
4.
الأدوات
الرياضية : تسمح أدوات رياضية معينة للأشخاص ذوي الهمم
والهواة الذين فقدوا أحد أطرافهم بتسلق الجبال ، وهناك الكثير من الأدوات الأخرى
مثل ، طابات كرة القدم التي تصدر صوتا ، والدراجات الهوائية الثلاثية العجلات
والتي يمكن تشغيلها بواسطة اليدين .
ستيفن هوكينج : عالماً مشهوراً ، وكان يستخدم التكنولوجيا المساعدة من
أجل التواصل مع الآخرين بإستخدام مركب الكلام ، حيث يضغط على مفتاح في يديه وبذلك
يختار الكلمات التي يحتاجها لتأليف جملة ، فعندما يؤلف جملة يرسلها جهاز الكمبيوتر
إلى مركب الكلام ، ثم تحول تقنية مركب الكلام الكلمات إلى صوت إصطناعي ليتمكن
الأخرون من سماع ما يريد قوله ، بالإضافة إلى إظهار الجملة على شاشة العرض ليري
الكلمات عليها .