‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل

قصة الصحابية فاطمة بنت الخطاب، ودورها في إسلام الفاروق (سجلت أروع الحكايات)

 فاطمة بنت الخطاب رضي الله عنها 

قصة الصحابية فاطمة بنت الخطاب، ودورها في إسلام الفاروق (سجلت أروع الحكايات)


كل ما ذكر إسلام عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ذكر رسم فاطمة رضي الله تعالى عنها معه. 

لقد كان إسلام عمر فتحا كما كان حدثا هاما وتحولا جذريا وأساسيا في مواقع الدعوة الإسلامية في مكة إذا انطلقت به الدعوة من السرية إلى العلنية وعاد الذين هاجروا إلى الحبشة فرارا بدينهم واهتزت قريش من أعماقها وأيضا استجاب الله دعاء نبيه صلي الله عليه وسلم اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين. 

عمر بن هشام أو عمر ابن الخطاب. 


وكان بيت فاطمة بنت الخطاب رضي الله عنه المحضن الذي أفرخت فيه نفسية عمر وروحه إسلامها وإيمانها، فجدير بنا أن ذكرها في المسلمات الخالدات مسلمة جابهت، ثم صمدت في وجه أصلب القرشيين عودة وأشدهم بأسا فلينت عريكته وأس لست قيا. 

زيادة رضي الله تعالى عنها وحشرها مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. 

لا نعرف عن طفولة فاطمة الشيء الكثير والمصادر التاريخية عن حياتها في بيت أبيها. الخطاب بن نفيل نادرة، لكننا من خلال بعض الوقائع المذكورة نتصور ذلك الماضي ونتخيله. 


كان بيته الخطاب بنين في لبيتا مخزوم، يا قرشيا فهو في الذروة من بطون قريش، يمتاز ب الشرف والرفعة والاعتداد بالحسب والنسب ويتميز أبناءه بالفضائل العربية إلى جانب القوة في تكوين الشخصية ونشأت فاطمة على تلك ال خلال ثم درجت على ذلك السبي. 

جيل فلم اكتملا شبابها، وبرزت أنو رفتها خطابها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قريبها ثم مقترن بها وأقام معا على أحسن ما يكون الوفاق وأمتن ما تكون الصلات يحكم ذلك كله محبة واحترام متبادلين وتفاهم عميق. 


وكان خباب بن الأرت رضي الله تعالى عنه من المبشرين الذين حملوا الدعوة إلى الله، وفتحوا بها مغاليق العقول والأفهام، ومن الذين وكل إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الإسلام بعد أن فقه وانطبع، وبه انشر ونه بين من يتوسمون فيهم القبول والهداية. 

وكانت تربت خباب إلى سعيد صداقة وثيقة فحدثه بأمر الرسالة فأقنعه، ثم أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم بين يديه، وشهد الله بالوحدانية، ولمحمد صلي الله عليه وسلم بالرسالة. 


لا عادى سعيد إلى بيته فاستقبلته زوجته، فحدثها بما جرى مع وما أقدم علي كما حدثها عم لقائه برسول الله صلى الله عليه وسلم. وما شعر به خلال ذلك اللقاء من روحانية شفافة علوم. 

ثم ظهرت على محياه علامات الجد والرصانة حين أخذ يشرحولها بعض ما يدعو إليه محمد صلى الله عليه وسلم من تغييرات أساسية في التركيب العقائدي والاجتماعي والسياسي لما تعارف عليها الناس في ال مدت مع القبلي الاهلي، كانت فاطمة تصغي إليه بكل جوارحها وعواطفها وعقلها. 


وما أن ختم كلامه حتى شهدت فاطمة بالشهادتين، فسر سعيد للغاية السرور، وضم زوجته إليه ضم تا أودعها كل حنانه ومحبته. 

ورانا على جو البيت طائف من الرحمن لسيده بالعلم ويحصنه بالخلق ويحميه من الزيغ والفتنة والضلال، ويأخذ بيده في مدارج العلم والمعرفة. 


وكان خباب بن الأرت رضي الله عنه، يأتيهم دوما في زودهم بزاد القرآن ويفقههم في دين الله ويشرحوا لهما ستغلق على عقولهم، وينمي في قلوبهم غرسة الإيمان، ويحرصوا على ألا يظهر خبر إسلامهم خوفا من بطش عمر بهم وثورته المدمرة عليهم. 


وفي أحد الأيام وبينما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه في جماعة من رؤوس قريس يجلسون في دار الندوه يتجاذبون أطراف الحديث و يتناقصون في أمر الدعوة الطارئة التي يحمل لواءها محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم ويبشر بها وما آل إليه أمر الناسي بين معجب بها، ومؤيد لها وبين نافر منها محارب. 


لها، و يتجادلون فيما أصبح عليه مدت معهم المكيه من تزلزل وتفكك 


بينما هما في ذلك وعمر أكثرهم حماسا، وأشدهم في عالم قام واقفا والغضب باد في عينيه حمرا تتوقد ثم غادرهم كسهم متوجها إلى دار الأرقام بني أبل أرقم يريد أن يفتك بمحمد صلي الله عليه وسلم ويقضي عليه لي ريح الناس من شرور دعوتهو آثام رسالته كما يدعي والتي كما يدعي. 


فرقت بين الأب وابنه والزوج وزوجته، وبذرت بذور الشقاق بين الأشقاء والأقرباء. 


كان يمضي في طريقه تهد الأرض خطواته يكاد يخرقها. التقاه رجل من بني ظهرت فسأله أين تريد ياعمر. وأراك في ثورة غضبك هائ داء فقال عمر أريد أن أقتل محمد ده فقال له الرجل وكيف تأمن من بني هشم وبني ظهرا وقد قتلت محمد 

بداء فقال له عمر ما أراك إلا قد صبوت فأجابه الرجل لم أصبوا ولكن أفلا أدلك على العجب إن ختنك سعيد بن زيد وأختك فاطمة قد صبوا وتركا دينك وهنا ارتفعت درجة حرارة حمى الغضب عند عمر وقال 


أو قدس على ذلك، لأن فعلا لاقت لأن هما شر قتله، ثم مضى مسرعا وأغضبته تكاد تسبق خطواته. ولقد بلغت ثورته حدا لم يعد يميز فيه الأشياء والموجودات حتى بنا من منزل أخته فاطمة اقترب من الباب فوجده منفرج القليلة وحين هما بالدخول سمع أصواتا تردد كلاما لم يتبين. 

فتسمر في مكانه وأصغى قليلا ثم دخل وصوته يدوي بالنداء على أخته. 


كان خباب رضي الله عنه في ذلك الحين يقرأ على مسمع سعيد وفاطمة بعض آيات القرآن الكريم، فلما أحس بدخول عمر قام واختبأ، دخل عمر على أخته وصهره قائلا 


ما هذه الهين مات التي سمعت وكانت فاطمة قد أخذت صحيفة القرآني فجعلتها تحتها لتواري ها عن ناظري عمر ثم أجابه 

ما سمعت سيئة قال عمر بلا والله لقد أخبرت أنكم اتابع تمام حمدا في دينه ثم هجم على سهره سعيد وصفعه وبطش به فدرت دماؤه فقامت فاطمة ته لتدافع عن زودها وتقف حائلا بينه وبين عمرة الغاضب الثائر. فضربها هي أيضا فشدها وكأن هذا الموقف أثار في نفسي فاطمة وسعيد إيمانهم المتحدي. 

فقال. 

نعم، لقد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله، فاصنع ما بدا لك؟ 


وكان لمنظر الدماء التي سالت من فاطمة وسعيد ولي جوابهم الذي أجاب به دون خوف أو خشية أثر في عمر فندم على ما بدر منه وأسفل لتسرعه وهو الذي لم يعد يملك إزاء هذا الإصرار والتحدي إلا أن يستسلم. 


فقال لأخته فاطمة أعطيني هذه الصحيفة التي سمعتكم تقرأون آنفا، أنظر ما هذا الذي جاء به محمد؟ 


فقالت له أخته إننا نخس اك عليها. فقال عمر لا تخافى وحلفلها بآله ته لا يرد نها إذا قرأها إليها 


فلما قال ذلك طمعت في إسلامه، فقالت له يا أخي إن كان نجس على شركك وإنه لا يمسها إلا الطاهر، فقام عمره فاغتسل، فأعطته الصحيفة فقرأها فإذا فيها بسم الله الرحمن الرحيم 


طه  ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلا الرحمن على العرش إستوى قرء عمر بعد تلك الآيات ثم التفت إلى أخته فاطمة ت وقال ما أحسن هذا الكلام وأكرمه. 


فلما سمعه خباب بن الأرض خرج من مخبئه الذي توارى فيه، ثم قال لعمر يا عمر إن إلى أرض الله أن يكون الله قد يخصك بدعوة نبي فإني سمعته أمس وهو يقول اللهم أيد الإسلام ب أبل الحكم بن هشام أو بعمر بن الخطاب فالله الله يعمر و إلى هذا الحد من التفاعل النفسي كان تروح عمر رضي الله عنه قد أصبحت على عتبة الإيمان والإسلام. 


فقال خباب دلني يا خباب على محمد حتى آتيه فأسلم فقال له خباب هو في بيت عند الصفا في نفر من أصحابه خرج عمر من بيت أخته فاطمة متوجها إلى الدار التي دله عليها خباب بن الأرت حيث يوجد رسول الله صلي الله عليه وسلم وأصحابه. 

خرج متوشحا سيفة وشحنة الإيمان تملأ قلبه الذي كثرة خفقاته لأنه مقدم على أمر خطير وشأن عظيم، ها هو في سيره متئدة الخطى هين الوقع ساهما سابحا في أجواء من التطلعات إلى المستقبل، يتهيب الموقف واللقاء، وهو الذي ماهاب قبل إنسان ولا الطرب أما مباشر بل هو الذي. 


كان يرهب الآخرين ف تنخلع القلوب ل غضباته وثورته 


لقد كامل فاطمة رضي الله تعالى عنها و لموقفها الإيماني العظيم و تصديه لعمر بن الخطاب المتجبر المتكبر الأثر الأول ارتطام أنا كبرياؤه وتلاشى جبروته وتبددت مقاومته شعاعا أمام صلابة إيمانه وإسلامي. 


نذكر ذلك لفاطمة رضي الله عنها ولا ننساه وننزله من نفوسنا وأرواحنا منزل الإكبار والإجلال. 


و بيدن حانية رقيقة قرعه عمرو بابيت الأرقام بنى بالأرقم ونادى. فلما سمعو صوته قام رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر من خلل الباب فرائع مرمتوش حا سيفه رجعى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فزعا فقال يا رسول الله هذا عمر بن الخطاب مت وشحن السيد 


كيف؟ فقال حمزة بن عبد المطلب رضي الله عن أذن له فإن كان جاء يريد خيرا بذلناه له، وإن كان يريد شرا قتلناه بسيفه. 

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن له فأذن له الرجل وفتح الباب ودخل عمر 

فنهض إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لقيه عند مدخل الداري في الحجرة الخارجية ثم أخذ بمجمع ردائي عمارة وجذبه جلبة شديدة وقاله ما جاء بك يا بن الخطاب فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قال 


مصارعة فقال عمر يا رسول الله جئت كل أومن بالله وبرسوله وبما جاء به من عند الله فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تكبيرة عرف أهل البيت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عمر قد أسلم ف كبروا وهللوا وأعلنوا فرحتهم وهكذا أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان إسلامه. 


كما قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح. 


وسجل التاريخ لفاطمة بنت الخطاب رضي الله عنها سابقتها تلك في أنصع صفحاته في معاه ست فاطمة بقية حياتها بعد ذلك في ظل الإسلام تنه له من نمير الإيمان الصافي وتريد و أعذب ينابيع فروت بعض الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 


لم. لقد أطلت فاطمة على سجل الخالدات في التاريخ من خلال الإسلامي؟ أخيها عمر بن الخطاب ويكفيها ذلك مددا وفخرا ورفعه فرضي الله تعالى عنها وأرضاها.